-->
الإعلامية رانيا عثمان الإعلامية رانيا عثمان
recent

آخر الأخبار

recent
recent
جاري التحميل ...
recent

المؤتمر الدولي الثالث "ظاهرة إدمان الأطفال على المخدرات في زمن الكوفيد 19 _20"


 ✍️ بقلم د. رانيا عثمان 

برعاية رئيس جامعة تكريت المحترم الأستاذ الدكتور وعد محمود رؤوف

و رئيس جامعة الكوفة الأستاذ الدكتور ياسر لفته حسون

والسيد رئيس مؤسسة BRC الدكتور ميثاق بيات الضيفي نظمت أقسام مؤسسة BRC

وكلية التمريض_كلية الأداب-جامعة تكريت/كلية التربية للبنات_جامعة الكوفة.

وبالتعاون مع جامعة العلوم والتقانة/ السودان__ جامعة أفريقيا العربية الفرنسية/مالي

الجمعية المغربية للبحث العلمي والاخلاقيات_ جامعة ابن زهر/ المغرب

مخبر الصحة النفسية والتربية والموهبة والإبداع_جامعة البليدة2

مركز صلاح الدين الايوبي للدراسات التاريخية والحضارية/ جامعة تكريت.

المؤتمر الدولي الثالث الواقعي والأفتراضي "ظاهرة إدمان الأطفال على المخدرات في زمن الكوفيد 19 _20" بتاريخ 29-30/ يونيو/حزيران 2021،

وذلك تحت رئاسة الأستاذ الدكتور عاشور رفعت سرحت

- الدكتور مربد صالح ضامن

- الدكتور علاء ناجي المولى

والأمين العام الدكتور ميثاق بيات الضيفي. وقد تناول هذا المؤتمر مشكلة هامة جدا تمس فئة حساسة من المجتمع

ألا وهي موضوع إدمان الأطفال على المخدرات في ظل جائحة كوفيد 19-20،

حيث تعاني المجتمعات العربية و الغربية العديد من المشكلات الإجتماعية التي تمس الجوانب الحياتية للفرد،

بحيث نجد ظاهرة المخدرات التي أصبحت من الظواهر التي تستحق الدراسة العلمية،

بهدف تحديد أسبابها وفق خصوصية كل مجتمع وثقافته، ولهذا غالبا ما يجمع المفكرين على دور الأسرة والمؤسسات الإجتماعية في الحد من هذه الظاهرة المنتشرة خاصة بين أوساط الأطفال،

الذين يتأثرون بصورة كبيرة بمجمل التغيرات الإجتماعية الحاصلة مثل أزمة كوفيد 19-20

التي حملت العديد من مؤشرات التغير الإجتماعي سواء كان على الصعيد الصحي أو الثقافي أو التربوي،

كظهور حتمية الحجر الصحي، والتوقف المحدود للدراسة والتعليم . هذه الأزمة طالت مجالات المجتمع والحياة الإنسانية،

وأثرت على شبكة العلاقات الإجتماعية ( التفاعلات الإجتماعية)،

وبذلك ظهرت العديد من مؤشرات المشكلات الإجتماعية التي أدت بإنسحاب الطفل لمجالات تفاعلية أخرى كتعاطي المخدرات التي تعتبر من أخطر المشكلات الناتجة عن التغيرات الإجتماعية،

للأزمة الوبائية التي أثرت على الطفل وقيدت تفاعلاته وأفعاله، ما أدى بظهور رموز ومعان جديدة أدت بظهور هذه الظاهرة،

التي وجب دراستها من جوانب صحية وقانونية وإقتصادية وإجتماعية من قبل باحثين مختصين في هذه الحقول المعرفية،

وعلى هذا الأساس يكمن التساؤل الرئيسى للمؤتمر في : -

كيف أثر كوفيد 19-20 على ظهور وأنتشار ظاهرة إدمان الأطفال للمخدرات ؟

ويسعى هذا المؤتمر إلى تحقيق عدة أهداف أهمها:-

الإهتمام بدراسة ظاهرة إدمان الأطفال في ظل متغير الكوفيد 19 -20،

والتعرف على أسباب تعاطي الأطفال للمخدرات في ظل الأزمة الوبائية،

وكذا البحث عن المشكلات الناتجة عن إدمان الأطفال للمخدرات وانعكاساتها على حياة الفرد وعلى المجتمع ،

وتقديم اقتراحات ودراسات إستشرافية بوضع الظاهرة ( إدمان الأطفال للمخدرات) في سياقها العلمي .

وقد إشتمل المؤتمر على عدة محاور وهي: -

المحور الأول : إطار عام حول المخدرات

المحور الثاني: المؤسسات الإجتماعية وإدمان الأطفال للمخدرات.

المحور الثالث: الأزمة الوبائية كوفيد 19-20 وظهور فكر إدمان الأطفال للمخدرات.

المحور الرابع: المسؤولية المجتمعية وظاهرة إدمان الاطفال للمخدرات.

حيث تم خلال هذا المؤتمر عرض وتقديم 42 مداخلة في أربع جلسات علمية من طرف دكاترة وباحثين ومتخصصين من عدة دول عربية مثل العراق ،الجزائر، المغرب، ليبيا، فلسطين،

إضافة إلى ورشة علمية بعنوان ماذا لو كان ابنك مدمنا على المخدرات؟

وبعد عرض وتقديم المداخلات وفتح باب النقاش إنبثقت مجموعة من التوصيات أهمها : -

العمل على إقامة ورشات تدريبية في أساليب التعامل مع الأطفال المتعاطين للمخدرات.

توسيع الأسرة ثقافتها حول الإطلاع بمخاطر المخدرات ومحاولة أن تكون الأسرة الصديق والحاضن الأول للطفل.

تنمية مهارات التواصل مع الطفل المتعاطي للمخدرات لتحديد أسباب التعاطي ومن ثم القدرة على معالجتها.

تفعيل دور وسائل وشبكات التواصل الاجتماعي في حماية وتوعية الأطفال من الإدمان على المخدرات، وفتح منصات حول التعريف والتبليغ عن المتعاطين للمخدرات.

توطيد الروابط والعلاقات الاجتماعية داخل وخارج الأسرة كسبل لحماية الطفل من الادمان على المخدرات.

عدم تهاون الأسر في استكمال علاج المدمنين من الأطفال ونشر الوعي للوقاية في فترة الحجر الصحي .

العمل على إتخاذ الاجراءات اللازمة في حال اكتشاف ادمان الطفل خاصة إذ كان الادمان في مراحل إدمانه الاولى.

استثمار الجانب الديني من خلال دور العبادة لتعزيز الوازع اليني وتفعيل دور المدارس القرانية والكتاتيب لتعزيز ذلك.

تفعيل دور الدراسات العربية والمراكز البحثية في معالجة ظاهرة المخدرات وتفشيها في مجتمعات العربية.

توظيف العلوم الإنسانية والاجتماعية في تفسير المشكلات الاجتماعية خاصة المخدرات للحد من آثارها السلبية.

تنظيم لقاءات توعوية تكوينية للآباء بخطورة المخدرات وطريقة تعاملهم مع الطفل المنتعاطي لهذه الافة.

فتح المجال أمام الباحثين لإستخدام إحصائيات حقيقية حول المخدرات وأن لا تكون حكرا على مستوى المراكز الأمنية.

إشراك المجتمع المحلي في التعريف والحد من ظاهرة المخدرات .

تكثيف الجهات الوصية من حملاتها لمكافحة المخدرات والحرص على التطبيق الصارم للقوانين من أجل مجتمع خال من المخدرات

مع التركيز بشكل خاص على الأطفال والمراهقين وتشديد العقوبات في وجه كل من يسعى للمساس بهذه الفئة على وجه الخصوص.

تفعيل القوانين والتشريعات الدولية القانونية لحماية الطفل من تجار المخدرات والتعاطي.

فرض الرقابة الشديدة وحضر المواد والأدوية وكل انواع المخدرات 








إرسال تعليق

التعليقات