بقلم د. رانيا عثمان
يحتفل شعب مصر العظيم غدا بالذكري التاسعة والاربعين لأنتصارات حرب السادس من اكتوبر عام 1973
تلك الحرب التي أثبتت للعالم كله أن المصري قادر علي فعل المعجزات بالإرادة والصمود والتحدي
يسبقهم الإيمان بالله العظيم ولا يوجد مكان لكلمة مستحيل في قاموس حياته إن حرب أكتوبر المجيدة
لم تكن مجرد معركةٍ عسكريةٍ خاضتها مصر وحققت فيها أعظم انتصاراتها وإنما كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقةٍ
بل لم تقتصر آثارها على المدة الزمنية للحرب وإنما امتدت لتنشر أشعة الأمل في كل ربوع مصر فلقد حقق جيل أكتوبر العظيم النصر ورفع راية الوطن على ترابه المقدس
وأعاد للعسكرية المصرية الكبرياء والشموخ حين عبر عشرات الآلاف من أبطال القوات المسلحة في السادس من أكتوبر عام 1973 إلى الضفة الشرقية لقناة السويس
لاستعادة أغلى بقعة في الوطن وهي أرض سيناء الطاهرة واستعاد المصريون الأرض واستعادوا معها كرامتهم واحترام العالم لهم
حيث تعد حرب أكتوبر المجيدة علامة مضيئة في تاريخ العسكرية المصرية العريقة فقد تبارت فيها جميع التشكيلات والقيادات في أن تكون مفتاحا لنصر مبين.
فلقد علّمنا نصر أكتوبر العظيم أن الأمة المصرية قادرةٌ دومًا على الانتفاض من أجل حقوقها وفرض احترامها على الآخرين
تعلمنا أيضًا أن الحق الذي يستند إلى القوة تعلو كلمته وينتصر في النهاية وأن الشعب المصري لا يفرط في أرضه
نصر أكتوبر العظيم يوم التحرر من الاستعمار وانتصار إرادة الشعب المصري تحية لكل أبطال حرب أكتوبر الذين رفعوا علم مصر علي الأراضي المصرية بعد استردادها من المحتل
ذلك اليوم سيظل مصدر فخر وأعتزاز للشعب المصري وقواته المسلحة الذين أعادوا هيبة الدولة وحافظوا على تراب الوطن
كما ندعو الله سبحانه بالرحمة لشهدائنا الأبرار الذين قدموا أرواحهم الطاهرة من أجل الحفاظ على تراب الوطن
حرب أكتوبر المجيدة كانت وستظل حرب عزة للأمة العربية كلها وبالأخص مصر
من أهم أسباب إنتصار الجيش المصري فى حرب أكتوبر هو الإيمان بالله الكامن فى قلوب الجنود المصريين والإعتماد الخاص على الإنسان المصرى وإحترام قوته الخاصه
و أيضا من أهم أسباب إنتصار الجيش المصرى فى هذه الحرب التى نفخر بها حالياً حتى يومنا هذا هو عنصر المفاجأة عاشت بلادي حرة مستقلة
روعه
ردحذف