بقلم د. رانيا عثمان
وصلنا اليوم الي خمسون عاما من العزة والكرامة بعد أن تخلصنا من الاحتلال الغاشم بنصر اكتوبر ٧٣
حيث تمر السنوات والأيام ويبقى نصر السادس من أكتوبر شعاع النور الذي يشق قلب الظلمة ليعيد الأمل والحلم لكل المصريين
هكذا كانت حرب أكتوبر وهكذا ستظل ذكراها باقية فى الوجدان باعتبارها المعركة الأكثر حضورا ورسوخا فى الضمير.. خاضها أبطالنا بقلوب مفعمة بالإيمان ورغبة طاغية فى الانتصار واسترداد الأرض المسلوبة،
نجحوا فى مسعاهم وحققوا الحلم وتركوا لنا أسماءهم وذكرياتهم عن تلك المعركة المصيرية لتكون نبراسا لأيامنا المقبلة
وتبعث الأمل فى الأحلام والآمال التى تآكلت على مر السنين. فبرغم كل الأحداث التي تمر بنا من أزمات وانتكاسات تبقى حرب أكتوبر هي النصر المؤكد
اليكم جزء من خطاب بطل الحرب و السلام الرئيس محمد أنور السادات لإعلان لحظة النصر :-
أن التاريخ العسكري سوف يتوقف طويلاً بالفحص والدرس أمام عملية يوم ٦ أكتوبر ٧٣
حين تمكنت القوات المسلحة المصرية من اقتحام مانع قناة السويس الصعب واجتياز خط بارليف المنيع وعبور الضفة الشرقية من القناة بعد أن أفقدت العدو توازنه فى ٦ ساعات،
لقد كانت المخاطرة كبيرة والتضحيات عظيمة لمعركةالسادس من أكتوبر خلال الساعات الست الأولي من حربنا كانت هائلة فقد العدو توازنه إلي هذه اللحظة
وإذا كنا نقول ذلك اعتزازاً وبعض الاعتزاز إيمان فإن الواجب يقتضينا أن نسجل من هنا وبإسم هذا الشعب وبإسم هذه الأمة ثقتنا المطلقة في قواتنا المسلحة،
ثقتنا في قياداتها التي خططت وثقتنا في شبابها وجنودها الذين نفذوا بالنار والدم،
ثقتنا في إيمان هذه القوات المسلحة في قدرتها علي استيعاب هذا السلاح.
أقول باختصار أن هذا الوطن يستطيع أن يطمئن ويأمن بعد خوف إنه قد أصبح له درع وسيف.
هذا جزء من خطاب النصر للرئيس الشهيد القائد بطل الحرب والسلام محمد أنور السادات رحمة الله عليه
تحيا مصر تحيا مصر
إرسال تعليق